آراء

من حكاياتنا الشعبية المأثورة: أن "عبد الرحمن"[1] عاد غير غانم من صيد  إلى الحي، فاجتمع حوله الصبيان يطلبون الفرحة، وألحوا عليه، فصاح بهم:

... وترجل رائد النهضة الموريتانية في هدوء وعفاف وصمت! ولما ترجل، كانت النخبة لا تعرف عنه إلا أنه سفير سابق خدم وطنه بجد وإخلاص! وبذلك نعته وأثنت عليه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في بيان مقتضب.. ونعم النعي والثناء!

دون مراسل التلفزيون العربي.. "سبحان مقلب القلوب... طُلب مني اليوم إعداد تقرير عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز وسعيت، من باب التوازن، إلى أن أجد في الصف الأول أو الثاني من يدافع عنه من وزرائه السابقين، أو نواب البرلمان ممن كانوا يطالبون بالأمس القريب بمأمورية ثالثة.

لقد شعرت بقدر من الارتياح الداخلي منذ تشكيل أول حكومة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزاواني، التي عكست في تصوري فريقا حكوميا كرس في العديد من مميزاته القطيعة مع السياسة الاحترافية السابقة، معتمدا في خياراته التوجه إلي الابتكار والإبداع والسعي إلى خلق القيمة